---ستواجه عملية الأخد بالديموقراطية هي أيضاً مستقبلا يشوبه الغموض، و مع كثرة الشعوب في عالمنا التي تعتتقد على المستوى النظري أنها تريد الرخاء الرأسمالي و الديموقراطية اليبيرالية فلن يكون من المتاح للجميع تحقيق هذه الأهداف.
--قد يُكتب النصر في المستقبل لبدائل إستبدادية جديدة. فإن تحققت مثل هذه البدائل فستكون من خلق مجموعتين متباينتين من الدول: الدول التي فشلت لأسباب حضارية في تنمية اقتصادها بالرغم من محاولتها تطبيق الليبيرالية الاقتصادية، و الدول التي صادفت نجاحا غير عادي في اللعبة الرأسمالية.
و قد شهدنا في الماضي أمثال هذه الظاهرة الأولى، و هي بزوغ نظريات معادية لليبرالية نتيجة فشل اقتصادي، فحركة الاحياء الراهنة للأصولية الإسلامية التي نلمسها في كل دول العالم تقريباً ذات التعداد الكبير من المسلمين، يمكن إعتبارها رد فعل لفشل المجتمعات الاسلامية بوجه عام في الحفاض على كرامتها في مواجهة الغرب غير المسلم...
--قد يُكتب النصر في المستقبل لبدائل إستبدادية جديدة. فإن تحققت مثل هذه البدائل فستكون من خلق مجموعتين متباينتين من الدول: الدول التي فشلت لأسباب حضارية في تنمية اقتصادها بالرغم من محاولتها تطبيق الليبيرالية الاقتصادية، و الدول التي صادفت نجاحا غير عادي في اللعبة الرأسمالية.
و قد شهدنا في الماضي أمثال هذه الظاهرة الأولى، و هي بزوغ نظريات معادية لليبرالية نتيجة فشل اقتصادي، فحركة الاحياء الراهنة للأصولية الإسلامية التي نلمسها في كل دول العالم تقريباً ذات التعداد الكبير من المسلمين، يمكن إعتبارها رد فعل لفشل المجتمعات الاسلامية بوجه عام في الحفاض على كرامتها في مواجهة الغرب غير المسلم...
( Francis Fukuyama )
[ The End of History and the ]
www.QuoteSweet.com